Skip to content
Home » الفرق بين التربية والبيداغوجيا و مفهوم المعالجة

الفرق بين التربية والبيداغوجيا و مفهوم المعالجة


مفهوم المعالجة:

– جاء في لسان العرب المعالجة و المعالج أي المداوي سواء عالج جريحا أو مريضا. والمعالجة البيداغوجية هي تدارك النقص الملاحظ لدى المتعلمين بعد عمليتي التقييم و التشخيص. و قبل الخوض في شرح و تفسير معنى المعالجة البيداغوجية علينا أن نحدد معنى كلمة بيداغوجيا و علاقتها بالتربية . 

الفرق بين التربية والبيداغوجيا:

أن معظم المختصين في علم التربية أكدوا على ضرورة الفصل بين الكلمتين و بينوا أن التربية : هي العمل الذي نمارسه على الأطفال و أن البيداغوجيا على العكس من ذلك لا تتمثل في الأعمال بقدر ما تتمثل في النظريات و هي كما يقول دوركايم” كيفيات في تصور التربية و ليست في كيفيات العمل و التطبيق أو أنها ضرب من التأمل و النظر في مسائل التربية .” على انه يمكننا النظر إلى التربية و البيداغوجيا من زاوية أخرى غير تلك التي نظر منها بعض المتخصصين وعلى رأسهم دوركايم فنقول أن البيداغوجيا جزء من التربية . وهذه الأخيرة أهم وأشمل إذ تتجه إلى تكوين الشخصية الإنسانية في شتى جوانبها. وبعبارة أخرى يمكن القول أن البيداغوجيا تمثل الجانب الفني للتربية . فهي لا تعدو أن تكون مجموعة الوسائل المتعلقة بتحقيق التربية. 


المعالجة البيداغوجية:

المعالجة البيداغوجية : هي مجموعة العمليات التي يمكن أن تقلص من الصعوبات التي يواجهها المتعلمين . 
ومن النقائص التي يعانون منها والتي يمكن أن تؤدي بهم إلى الإخفاق ولا يمكن أن نحقق ذلك إلا بإجراءات مختلفة يتصدرها التدخل البيداغوجي المستمر. 
– كما تمارس المعالجة بصفة دائمة عن طريق تصحيحات مدمجة في المسار البيداغوجي حتى لا تتحول النقائص الملاحظة إلى نقائص غير قابلة للعلاج. – كما أنها تعد مجموعة الترتيبات التي يعدها العلم لتسهيل تعلم التلاميذ . 
كما أن المعالجة تطلب استخدام أدوات للملاحظة والتحليل ذات فعالية أكبر وقابلة للتنفيذ من قبل المدرس الذي ينبغي أن يكونه تكوينا ملائما لطبيعة العمل.
Advertisements