تقويم كفاية :
إن بناء الكفايات لا يتم في حصة أو درس، بل يتطلب الأمر فترة زمنية تختلف باختلاف المجالات والمكونات الدراسية. ويتم بناء
الكفايات بالتدرج وعلى مستويات، وكذلك تقويمها ودعمها.
إن تقويم كفاية بيداغوجية يتم بواسطة وضعية تقويمية تنتمي إلى فئة من الوضعيات المرتبطة بسياق الكفاية المستهدفة، وبالتالي تعتبر
الوضعية المشكلة أحد وسائل قياس الكفايات.
مراحل تقويم كفاية بيداغوجية :
يتطلب تقويم كفاية بيداغوجية إتباع المراحل التالية :
تحديد الكفاية المستهدفة
تحليل الكفاية من حيث :
المهام : تعني المهمة ما هو منتظر من المتعلم(ة) إنجازه.
الموارد : ينبغي تحليل الكفاية واستخراج الموارد (معارف مهارات مواقف…) المنتظر تعبئتها لإنجاز الكفاية
المستهدفة
بناء الوضعية التي ستقاس من خلالها الكفاية
تحديد معايير ومؤشرات الإنجاز
إعداد شبكة التقويم.
خصائص وضعيات تقويم كفاية :
لبناء كفاية تقويمية يجب احترام شروط كثيرة منها :
أن تكون وضعية التقويم مركبة : إن بناء كفاية بيداغوجية يتطلب امتلاك مجموعة من الموارد (معارف · وقدرات ومهارات…)،
وهذا يعني أن بناءها لا يتم بمورد تعليمي واحد؛ ولذلك يجب أن تضع وضعية تقويم الكفاية المتعلم(ة) أمام مشكلة لا يكون حلها إلا
بتعبئة الموارد المكتسبة وحسن استغلال الموارد الخارجية المتاحة.
أن تكون وضعية التقويم ملائمة : تتحقق الملاءمة عندما تكون المكتسبات المطلوب تعبئتها بطريقة إدماجية ·
مناسبة لمستوى المتعلم(ة) وتقدمه في التعلم، فلا ينبغي تقديم وضعيات أعقد من التي سبق للمتعلم(ة) مواجهتها
أثناء اكتساب التعلمات السابقة؛
أن تكون وضعية التقويم جديدة : من خصائص وضعية تقويم الكفاية أن تكون غير منجزة سابقا من طرف المتعلمات والمتعلمين،
ولكنها تنتمي إلى فئة من وضعيات بناء الكفاية؛ لها نفس درجات التركيب والصعوبة.
مواضيع تهمك
Advertisements