المنهج التجريبي هو واحد من المنهاج المعتمدة في التدريس العلوم (النشاط العلمي في المدرسة المغربية) و لكن هناك مناهج تم أعتمادها كمنهج التقصي و لكن في هذا المقال سوف نتحدث على خطوات المنهج التجريبي في تدريس العلوم .
هناك عدة خطوات يمكن اتباعها أثناء اعتماد المنهج التجريبي في البحث، وهي:
الملاحظة:
تعد الملاحظة لواقعةٍ ما هي الخطوة الأولى لكتابة المنهج التجريبي حيث تهدف إلى الكشف عن بعض الحقائق التي تستخدم من أجل استنباط المعارف الجديدة، فإذا كانت الملاحظة إيجابية يتم ملاحظتها وعمل التجارب لمعرفة الأسباب التي قادت إليها والمحافظة عليها من أجل الاستمرار في نجاحها، بينما لو كانت الظاهرة سلبية يتم ملاحظتها ومراقبتها ودراستها من أجل معرفة أسباب الضعف والقصور ومعالجتها.
التجربة:
وهي ملاحظة الظاهرة بعد تعديلها سواء كانت هذه التعديلات قليلة أو كثيرةً، وتكون الظروف التي أدت إلى هذه التعديلات مصطنعة بينما الملاحظة تتم دون أي تعديلات، ويقوم الباحث باصطناع الظروف التي تغير الملاحظة حسبما يريد، ولكن تبقى العلاقة متداخلة بين الملاحظة والتجربة، فالباحث يلاحظ ثم يجرب ثم يلاحظ نتيجة تجربته.
الفروض أو الفرضيات:
وهي التخمينات والتوقعات التي تقع خلف الظاهرة التي أدت إلى وجودها وظهورها، وتكون الفرضيات عبارة عن نظرياتٍ لم يثبت صحتها في ذلك الوقت، وللفرضيات أهمية في المساعدة للوصول إلى النتائج والحقائق، كما أنها تساعد الباحث على تحديد اتجاه بحثه بدلاً من إضاعة الوقت والجهد في جوانب لا تعود بالنفع عليه.
تحقيق الفرضية و الاستنتاج :
وتعد هذه الخطوة هي أهم خطوة في خطوات البحث التجريبي وذلك لأن الفرضية لا معنى لها دون تحقيقها، ومن ثم يتم تجربة الفرضية للتأكد من صحة الاستنتاج الذي تم التوصل إليه,
المصدر: 1
مواضيع تهمك :
Advertisements