يقوم الاستاذ بدور أساسي في التعليم ولكن هذا بات أمراً قديماً، فاليوم على التلميذ أن يتفاعل أستاذه ويساعد في شرح الجزء الأكبر من الدرس بأسلوب سلس، وبسيط، بمساعدة تلك الأفكار التعليمية، فالاستاذ من خلالها يقيس القدرات، والفروقات الفردية بين التلاميذ، ويستطيع الوصول إلى أكبر عدد من التلاميذ في بث المعلومة التعليمية خلال شرح الدرس.
طرق فعالة في شرح الدرس
هناك طرق كثيرة يمكن للمعلم اتباعها لتوصيل المعلومة بالشكل الصحيح للتلاميذ، ومن هذه الطرق ما يلي:
أوراق العمل
عبارة عن مجموعة من الأسئلة المكتوبة، توزّع على التلاميذ قبل البدء بشرح الدرس، كنوع من المراجعة للدرس السابق، والتمهيد للدرس الحالي، وتساعد على قياس قدرات التلاميذ، ومدى استعيابهم للدرس باستخدام أسلوبي التغذية الراجعة، والعصف الذهني.
عرض شرائح على شاشة البوربوينت
يمكن للمدرس تحضير الدرس إلكترونياً وكتابته على شكل شرائح في الحاسوب، ثم عرضها على التلاميذ بأسلوب مشوق، وفيه نوع من التجديد بأساليب الطرح التعليمي، كأن يطرح سؤالاً ضمن الدرس ولكن بأسلوب اللغز.
التعليم بأسلوب المجموعات
هذه طريقة فعالة في بث روح التعاون بين التلاميذ وذلك عن طريق تقسيم التلاميذ ضمن مجموعات بعدد معين، وتوزيع مهام تعليمية عليهم والعمل على حلها ضمن روح الفريق الواحد، حيث تعمل هذه الطريقة على تقوية الروابط بين التلاميذ، وكسر حاجز الخجل، وتحفيز الجميع على المشاركة الصفية، كما تضفي نوعاً من المرح، والنشاط في جو الغرفة الصفية.
التعليم السماعي
هذا النوع من التعليم يُظهر قدرة التلاميذ على التركيز، والاستماع الجيّد للمعلومة من خلال طرح شرح للدرس سماعياً عبر التسجيل الصوتي. ويساعد التعليم السماعي التلاميذ على زيادة التركيز، والتقاط المعلومة وتدوينها، وحفظها بطريقة أسرع، ويبقي هذا التعليم في نفوس التلاميذ نوعاً من التشويق للمعلومة، خصوصاً إن كان أسلوب الطرح السماعي ممتعاً لتلاميذ.
التعليم بالنموذج
تعتبر هذه الطريقة من الطرق التعليمية الفعّالة، فالنموذج يقرّب المعلومة ويجعلها تبدو أسهل للتلميذ، وتساعده على حفظها، وتطبيقها بسهولة في أي وقت آخر خارج نطاق الدرس. مثلاً: عند شرح درس عن العظام في جسم الإنسان فإنّ نموذج الهيكل العظمي خير مثال للنماذج التعليمية المفيدة للطلبة، بحيث يتعلمون عدد العظام في الجسم، ومكانها، وأسماءها، ووظيفة كل منه
مواضيع تهمك
Advertisements