تزامنا مع امتحانات المستوى الثالث إعدادي، أمس الاثنين، عاشت الثانوية الإعدادية الخوارزمي، في إقليم إنزكان آيت ملول القليعة، أحداث عنف، تعرض لها أساتذة مراقبة الامتحانات على يد التلاميذ.
وقالت الجامعة الوطنية للتعليم، في بلاغ لها، أصدرته، ليلة أمس، إن أحداث العنف، التي عرفتها مؤسسة الخوارزمي عند انتهاء امتحانات مادة التربية الإسلامية، رُشق خلالها الأساتذة المراقبين بالحجر من طرف مجموعة من المشاغبين، وكسر زجاج سيارة، ولم يتمكن الأساتذة من الخروج، من المؤسسة إلا بحضور الدرك الملكي .
وفي التفاصيل، قالت الجامعة إن الأطر التربوية والإدارية، المكلفة بحراسة الامتحانات داخل المؤسسة تعرضت لأعمال عنف، بسبب قيامها بواجبها المهني، والأخلاقي لمنع الغش، إذ رشقت بالحجارة من طرف بعض التلاميذ، المدافعين عن “حقهم” في ممارسة الغش.
واستنكرت الجامعة ما تعرضت له الأطر التربوية والإدارية من اعتداءات أثناء قيامها بالواجب، ومحاصرتها داخل حرم المؤسسة، داعية كافة المتدخلين من مديرية إقليمية، وسلطات محلية إلى التدخل من أجل وضع حد لهذه الممارسات، وحماية الأساتذة من كل ما يهدد سلامتهم أثناء قيامهم بواجبهم المهني.
ودعت النقابة ذاتها السلطة إلى تفعيل الدورية المشتركة لضمان الأمن داخل المؤسسات وفي محيطها أثناء إجراء الاستحقاقات الاشهادية الإقليمية، والجهوية.
اليوم24
Advertisements