أكدت مصادر نقابية أن خروج “أستاذ تارودانت” من السجن وتمتيعه بالسراح المؤقت باتت مسألة وقت فقط وذلك بعد ظهور نتائج تقرير الخبرة الطبية الثانية التي تم إخضاع التلميذة المشتكية لها.
وقالت ذات المصادر أن التقرير الطبي أنصف الأستاذ وأكد ما جاء في التقرير الأول الذي عزى ظهور تلك الكدمات بمحيط عيني التلميذة إلى إصابتها بأحد أنواع الحساسية وأن رأسها خال من أي آثار ضرب أو تعنيف.
وشددت نفس المصادر على أن استمرار متابعة الأستاذ فيما بعد قد تكون بتهمة تعنيف تلميذته غير المفضي إلى إصابتها بأي ضرر لكون التلاميذ شهدوا بأنه كان من حين لآخر يستعمل عصاه، وهو ما يخالف القوانين الجاري بها العمل.
Advertisements