Skip to content
Home » مكونات القراءة المقطعية ( الوعي الصوتي – الحكاية -)

مكونات القراءة المقطعية ( الوعي الصوتي – الحكاية -)


مكونات  الطريقة المقطعية: 

 تتكون القراءة المقطعية من محورين أساسين هما  محور الوعي الصوتي أما المحور الثاني هو محور الرصيد اللغوي.

محور الوعي الصوتي Conscience phonologique:

ماذا نعني  بالوعي الصوتي:
 يعني أن إدراك أن الكلمة المنطوقة هي سلسلة من الوحدات الصوتية الصغيرة، صوامت وصوائت(.آي آن كل كلمة منطوقة هي سلسلة من الأصوات وهو يتضمن القدرة علي الاستماع والتعرف والتلاعب بالأصوات في اللغة بالتغيير وإعادة التركيب .
 وهو يعني أيضا المعرفة الخاصة بأصوات اللغة ومبناها، وإدراك أن الكلمة المنطوقة يقابلها مركب يتألف من عدة أجزاء قطع ومقاطع، وهي بذلك سلسلة من الوحدات الصوتية الصغيرة، وليست وحدة صوتية واحدة. 
و تركز المقاربة المقطعية في شقها الأول على تعرف المقاطع الصوتية والوعي بها واستعمالها، باعتبارها مكونات القراءة ولا يمكن الاستغناء عنها في سير تعلم القراءة. 
ولذلك تسعى الطريقة المقطعية إلى تنمية الوعي الصوتي لدى المتعلمات والمتعلمين، حيث يمكنهم من الوعي بالمكونات الصوتية للوحدات اللغوية ومن امتلاك القدرة على الربط بين المنطوق والمكتوب، ثم الربط بين مجموع القطع المكونة للكلمة الواحدة ويقود هذا الوعي الصوتي متى تحقق إلى إدراك عميق لكل مكونات الوحدات اللغوية: 
(صوامت )حروف(، ومصوتات)حركات حيث يقدم صامت (حرف) واحد في الأسبوع في خمس حصص خلال الوحدات الثلاث الأولى في السنة الدراسية (3×4)، وصامتان (حرفان) في الأسبوع في الوحدتين الرابعة والخامسة (2×8)، في حين تخصص الوحدة السادسة لتصفية الصعوبات القرائية والانطلاق في الطلاقة.
 إن الذي يلفت الانتباه في المحور الصوتي هو إعطاء حيز زمني وقيمي لمرحلة الدراسة الصوتية حيث يتم التركيز على مخرج الصوت ويعطي الأستاذ النموذج النطقي للصامت الجديد، ويردد المتعلمون بعده تثبيتا وترسيخا للمخرج الصحيح للصامت من جهة، ومن جهة أخرى تقدم الأنشطة بطريقة يحس فيها المتعلم بالمتعة والنشاط (اللعب الهادف).

محور تنمية الرصيد اللغوي باستثمار الحكاية Conte:

 الحكاية:
 قصة شائعة تعتمد على سرد أحداث واقعيّة أو خياليّة، لجذب انتباه المستمعين أو القارئين. 
وتعتبر أسهل أنواع القصص التي يمكن أن تروى، فضلا عن بساطتها ومتعتها وسهولة فهمها وبنيتها الأساس التي تضفي روح الفكاهة والمرح على طابعها التعليمي.
 مثل حكايات ألف ليلة وليلة فالحكاية تعتبر دعامة أساسية لبناء الأصوات (الحروف) من أجل الوصول إلى الطلاقة الجيدة، وقد تم تبني الحكاية في الطريقة المقطعية باعتبارها منطلقا للمتعة والتسلية، بحيث تقدم كل حكاية خلال أسبوعين في عشر حصص، وأهم مراحلها: 

– وضعيات الانطلاق.
 – تسميع الحكاية. 
– أسئلة لاختبار السماع.
 – قراءة الحكاية قراءة جماعية ثم فردية.
 استخراج عناصر الحكاية داخل خطاطة محدد.
– استغلال المقاطع السردية للحكاية.
–  الأسئلة الصريحة والأسئلة الضمنية
–  استخلاص القيم السامية والنبيلة
– . إنتاج حكاية جديدة على غرار الحكاية القديمة-
 . تشخيص الحكاية- الفقرة الثانية

مواضيع تهمك :



Advertisements