تنفيذي لمشروع “القراءة من أجل النجاح” في إطار التدابير ذات الأولوية التي ترمي إلى تحسين التعلمات الأساس.
اعتمد المشروع هذه المقاربة مستندا إلى نتائج أبحاث وطنية وعربية ودولية أعطت ثمارها بالرفع من مستوى القراءة و تجاوز الصعوبات القرائية بالتركيز على مهارات معينة كالوعي الصوتي والتطابق الإملائي وغيرهما…
ويأتي هذا المشروع بخمس مكونات من أجل تحسين مستوى القراءة:
1- مكون الوعي الصوتي؛
2- مكون المبدأ الألفبائي (الأبجدي أو التطابق الطوتي الخطي)؛
3- مكون المفردات؛
3- مكون الطلاقة؛
5- مكون الفهم.
المقاربة الديدكتيكية للقراءة المقطعية
تسعى القراءة المقطعية إلى تنمية عدة مهارات:
1- مهارات الوعي الصوتي:
– مهارة رصد المقطع: تمييز المقاطع والتلاعب بها في كلمة؛
– مهارة رصد القافية: معرفة الكلمات التي لها نفس القافية وتحديدها وإنتاجها؛
– مهارة العزل: تعرف المقاطع الصوتية المكونية للكلمة بعزلها؛
– مهارة التفييء: تعرف كلمات تتضمن يتكرر فيها صوت معين؛
– مهارة الدمج: الاستماع إلى سلسلة من المقاطع الصوتية والجمع بينها لتكوين كلمة؛
– مهارة التقطيع: تجزيء الكلمة إلى وحدات أو قطع صوتية (صوامت ومصوتات)؛
– مهارة الحذف: تعرف الكلمة المتبقية بعد إزالة مقطع صوتي منها؛
– مهارة الإضافة: هي عملية عكسية لمهارة الحذف وتتم بإضافة مقطع صوتي إلى كلمة للحصول على كلمة أخرى؛
– مهارة التعويض: تعويض قطعة صوتية لتشكيل كلمة أخرى؛
– مهارة التجزيء المقطعي: تعيين كل المقاطع الصوتية المكونة للكلمة عن طريق العد أو التصفيق أو الخطوات.
منهجية الوعي الصوتي:
في الأسدوس الأول يدرس صوت/حرف واحد خلال الأسبوع من خلال 5 حصص، الحصص الأربعة الأولى لبناء التعلمات والخامسة للدعم، بينما في الأسدوس الثاني يدرس صوتان/حرفان خلال الأسبوع حيث يتم بناء التعلمات للحرف الأول خلال الحصتين الأوليتين وللحرف الثاني خلال الحصتين الثالثة والرابعة ويتم دعمهما خلال الخامسة، وهنا سنفصل مراحل الحصص الخمسة.
– الحصة الأولى: (تعرف الصوت [.]/ الحرف) كلمات بصرية (5د)، وضعية الانطلاق (5د)، بناء التعلمات(التركبز على الصوت والحرف فقط دون حركات (شفويا وكتابيا) (15د)، تطبيق (10د)، تقويم ودعم (5د)، أنشطة منزلية.
في الحصة الأولى من الوعي الصوتي يتم الاعتماد على بعض المهارات فقط كمهارتي التفييء والعزل والمقطع (المهارات التي تسمح بتعرف الصوت سماعيا إن كان ضمن الكلمة ثم إن كان في أولها أو وسطها أو آخرها)، بينما في الحصص الأخرى يمكن التركيز على المهارات الأخرى حسب مستوى المتعلمين ويستحسن الاكتفاء باثنتين خلال كل حصة.
– الحصة الثانية: نفس مراحل الحصة الأولى مع بناء تعلمات الحرف مع الحركات القصيرة.
– الحصة الثالثة: نفس مراحل الحصة الأولى مع بناء تعلمات الحرف مع الحركات الطويلة (المدود).
– الحصة الرابعة: نفس مراحل الحصة الأولى مع بناء تعلمات الحرف مع التنوين.
– الحصة الخامسة: الكلمات البصرية (5د)، تقويم تشخيصي (10د)، دعم وإغناء (10د)، المعالجة المركزة (10د)، أنشذة منزلية.
2- مكون الحكاية (تنمية الرصيد اللغوي/ المعجم):
يسعى مكون المفردات باعتماد الحكاية إلى إغناء وتثبيت الوعي الصوتي إضافة إلى تنمية الرصيد اللغوي باستثمار الحكاية صورة وعنوانا ومضمونا…
فيتم اعتماد استراتيجيات عدة كشبكة الكلمة و خريطة الكلمة وعائلة الكلمة إلى جانب المعاني المتعددة و الكلمات المفاتيح لفهم المفردات، أما الصورة فيتم الانطلاق منها لاستخراج الفرضيات لمضمون الحكاية التي يتم التحقق من صحتها أو بطلانها بعد تسميعها، كما يتم الانطلاق منها لاستخراج واستثمار عناصرها كالشخصيات والأحداث والزمان، مرورا بالبنية السردية لها (وضعية انطلاق، المشكل، الحل، النهاية) انتهاء باستثمار القيم المروجة فيها وتشخيصها.
منهجية الحكاية:
يتم استثمار الحكاية لتنمية الرصيد اللغوي وغيره من المهارات الأخرى.
تدرس كل حكاية على مدى أسبوعين، في كل أسبوع 5 حصص.
– الأسبوع الأول
– الحصة الأولى:
وضعية انطلاق، تسميع، استثمار عناصر الحكاية (الشخصيات والزمان والمكان)، ثم تقويم ودعم؛
– الحصة الثانية:
وضعية انطلاق، تسميع، استثمار (بنية الحكاية)، تقويم ودعم؛
– الحصة الثالثة:
وضعية انطلاق، تسميع، استثمار (الرصيد اللغوي)، تقويم ودعم؛
– الحصة الرابعة:
وضعية انطلاق، سرد، استثمار (الرصيد اللغوي)، تقويم ودعم؛
– الحصة الخامسة:
وضعية انطلاق، سرد، استثمار (القيم)، تقويم ودعم؛
– الأسبوع ثاني:
– الحصة الأولى:
وضعية انطلاق، قراءة، تشخيص الحكاية الأولى، ثم تقويم ودعم؛
– الحصة الثانية:
وضعية انطلاق، قراءة، تشخيص الحكاية الأولى، ثم تقويم ودعم؛
– الحصة الثالثة:
وضعية انطلاق، قراءة، إنتاج الحكاية الثانية، تقويم ودعم؛
– الحصة الرابعة:
وضعية انطلاق، قراءة، إنتاج الحكاية الثانية، تقويم ودعم؛
– الحصة الخامسة:
وضعية انطلاق، قراءة، إنتاج الحكاية الثانية، تقويم ودعم؛
2- أنشطة تطبيقية لمهارة رصد المقطع الصوتي شفهيا:
– التصفيق عدد مرات سمع المقطع المعين؛
– استعمال الأصابع برفع عدد الأصابع الموافق لعدد المقاطع الصوتية؛
3- أنشطة تطبيقية لمهارة رصد القافية:
– طيور – قصـ…- سط… – فطـ… – مر…؛
4- أنشطة تطبيقية لمهارة العزل:
تحديد الكلمات التي يوجد فيها الصامت [د] في بداية أو وسط أو آخر الكلمة: دفتر – يد – سعيد – قدم…
5- أنشطة تطبيقية لمهارة التفييء:
تمييز الكلمة التي تختلف عن باقي الكلمات، ما هي الكلمة التي تبتدئ بصامت مختلف؟ مدرسة – معلمة – حمامة – مدينة – مقلمة.
6- أنشطة تطبيقية لمهارة التقطيع:
كِتابٌ = كـ + ــِ+ ـتـ + ــا + بـ+ ـٌـ (6 قطع، الحرف (صامت) وهو قطعة والحركة (صائت) وهي قطعة والمد (شبه صامت لأن المدود تعتبر حركة أي مصوتا إذا كانت مدا ولا يشكل الحرف الذي قبلها وأحيانا حرفا أي صامتا إذا كانت مشكولة) وهي أيضا
قطعة ).
7- أنشطة تطبيقية لمهارة التجزيء المقطعي:
كِتابٌ = كِـ / ـتا / بٌ ( 3 مقاطع)؛
مِقْلَمَةٌ = مِـقْــ / ـلَـ / ـمَـ / ـةٌ ( 4 مقاطع).
8-أنشطة تطبيقية لمهارة الدمج:
وَرْ + دَ + ةٌ = وَرْدَةٌ
مِكْـ + ـنَـ + ـسَـ + ـةٌ = مِكْنَسَةٌ
9- أنشطة تطبيقية لمهارة الحذف:
كمال نحذف [ك] وجمال نحذف منها [ج] فتصبحان مال…
10-أنشطة تطبيقية لمهارة الإضافة:
عكس مهارة الحذف…