طرق التدريس الحديثة:
التربوي هي الكيفية أو الأسلوب الذي
يختاره الأستاذ ليساعد التلاميذ على تحقيق الأهداف التعليمية السلوكية، وهي مجموعة
من الإجراءات والممارسات والأنشطة العلمية التي يقوم بها الأستاذ داخل الفصل بتدريس
درس معين يهدف إلى توصيل معلومات وحقائق
والتمهيد والتوضيح والاستماع واختيار الاستجابات المناسبة.
أنواع طرق التدريس:
أولاً: طريقة الإلقاء )
المحاضرة(
هي من أقدم طرق التدريس، وكانت مرتبطة
بعدم وجود كتب تعليمية، والكبار هم الذين يقومون بتعليم الصغار وهي لا تزال من
أكثر الطرق شيوعاً حتى الآن. طريقة المحاضرة هي عبارة عن قيام الأستاذ بإلقاء المعلومات والمعارف على التلاميذ في كافة الجوانب وتقديم الحقائق
والمعلومات التي قد يصعب الحصول عليها بطريقة أخرى.
ثانياً: طريقة المناقشة :
والتلاميذ في موقف إيجابي حيث أنه يتم طرح القضية أو الموضوع ويتم بعده تبادل
الآراء المختلفة لدى التلاميذ، ثم يعقب الأستاذ على ذلك بما هو صائب وبما هو غير
صائب ويبلور كل ذلك في نقاط حول الموضوع أو المشكلة.
وقد استخدمت أشكال مختلفة للتعلم التعاوني تشجع التلاميذ على تحمل المسؤولية
في تعلمهم وكان أول هذه الأشكال ( التسميع الجماعي ) الذي يقتضي بأن يشترك
التلاميذ جميعاً في مناقشة الموضوع وأن يرأس أحدهم المناقشة، وتأخذ هذه الطريقة في
أساليبها أشكالاً متعددة كالندوات واللجان والجماعات الصغيرة، وتمثيل الأدوار
والتمثيل التلقائي للمشكلات الاجتماعية، وتستخدم هذه الطريقة عادة لتنمية المهارات
المعرفية والاتجاهات والمشاعر.
ثالثاً: طريقة الحوار )
الطريقة السقراطية(
أول من استخدم هذه الطريقة هو الفيلسوف
اليوناني (سقراط ) وهي طريقة تقوم على مرحلتين : الأولى التهكم وبوساطتها يتمكن
سقراط من أن يزعزع ما في نفس صاحبه من اليقين الذي يعتقده والذي لا أساس له.
رابعاً: طريقة المناقشة المقيدة :
وفي هذه الطريقة يتبع الأستاذ الخطوات
الآتية :
أ ـ يحدد الأستاذ الموضوع
الذي سوف يناقشه التلاميذ وعناصر هذا الموضوع، وإبعاد كل عنصر.
ب ـ يعد الأستاذ مجموعة من
الأسئلة المرتبة التي تعطي إجابات كافية من كل عنصر من عناصر الموضوع.
جـ ـ يلقي الأستاذ الأسئلة
بنفس ترتيب إعدادها على التلاميذ، ثم يقوم بتنقيح إجاباتهم ويصححها
.
د ـ يربط الأستاذ في نهاية
الدرس بين المعلومات الخاصة بكل عنصر من عناصر الموضوع ويضعها في صورة كلية لها
معنى متكامل . وقد تطورت طريقة المناقشة بحيث اتخذت منهجاً اتجه نحو تحديث هذه
الطريقة، حيث غدت من الطرق التي تستخدم في مختلف المجموعات المذكورة ولكن وفقاً
للأساس الذي تستند إليها كل مجموعة من هذه المجموعات الثلاث، بل وقد اتخذت
المناقشة اسم الحوار في بعض المدارس الحديثة بالإضافة إلى تعدد أنواعها بين مناقشة
جماعية ومناقشة مقننة ومناقشة حرة … الخ
خامساً: طريقة القصة :
المعلومات والحقائق بشكل قصصي، من الطرق التقليدية التي تندرج تحت مجموعة العرض،
وهذه الطريقة تعد من أقدم الطرق التي استخدمها الإنسان لنقل المعلومات والعبر إلى
الأطفال، وهي من الطرق المثلى لتعليم التلاميذ
خاصة الأطفال منهم، كونها تساعد على جذب انتباههم وتكسبهم الكثير من المعلومات
والحقائق التاريخية، والخلقية، بصورة شيقة وجذابة .
سادساً : طريقة المشكلات :
المشكلة بشكل عام معناها : حالة شك وحيرة
وتردد تتطلب القيام بعمل بحث يرمي إلى التخلص منها وإلى الوصول إلى شعور
بالارتياح، ويتم من خلال هذه الطريقة صياغة المقرر الدراسي كله في صورة مشكلات يتم
دراستها بخطوات معينة. والمشكلة : هي حالة يشعر فيها التلاميذ بأنهم أمام موقف قد
يكون مجرد سؤال يجهلون الإجابة عنه أو غير واثقين من الإجابة الصحيحة، وتختلف
المشكلة من حيث طولها ومستوى الصعوبة وأساليب معالجتها،
ويطلق على طريقة حل المشكلات
( الأسلوب العلمي في التفكير)، لذلك فإنها تقوم على
إثارة تفكير التلاميذ وإشعارهم بالقلق إزاء وجود مشكلة لا يستطيعون حلها بسهولة.
ويتطلب إيجاد الحل المناسب لها قيام التلاميذ بالبحث لاستكشاف الحقائق التي توصل
إلى الحل.
سابعا ً: المشروعات :
الفرد ويتسم بالناحية العلمية وتحت إشراف الأستاذ ويكون هادفاً ويخدم المادة
العلمية، وأن يتم في البيئة الاجتماعية. ويمكن القول بأن تسمية هذه الطريقة
بالمشروعات لأن التلاميذ يقومون فيها بتنفيذ بعض المشروعات التي يختارونها بأنفسهم
ويشعرون برغبة صادقة في تنفيذها. لذلك فهي أسلوب من أساليب التدريس والتنفيذ
للمناهج بدلاً من دراسة المنهج بصورة دروس يقوم الأستاذ بشرحها وعلى التلاميذ
الإصغاء إليها ثم حفظها هنا يكلف التلميذ بالقيام بالعمل في صورة مشروع يضم عدداً
من وجوه النشاط ويستخدم التلميذ الكتب وتحصيل المعلومات أو المعارف وسيلة نحو
تحقيق أهداف محددة لها أهميتها من وجهة نظر التلميذ.
ثامناً: طريقة الزيارات
الميدانية :
تعتبر طريقة التدريس بأسلوب الزيارات
الميدانية من الطرق الفعالة في مجال المواد الاجتماعية، وذلك لكونها تنقل التلميذ
من المحيط الضيق المتمثل في الورشة أو الفصل الدراسي إلى مواقع العمل والإنتاج،
وتهدف هذه الطريقة إلى ربط المؤسسة التعليمية بالبيئة بمختلف جوانبها، والعمل على
تطور البيئة وتحديد المشكلات التي تواجهها، وتنمية
الحساسية الاجتماعية لدى التلاميذ، وترجمة المبادئ والنظريات إلى حلول علمية
لمواجهة مشكلات البيئة. وسواء كانت الزيارة الميدانية لها بصورة لأحد المصانع أو
المزارع أو المتاحف، فإنه لكي تكون هذه الطريقة فعالة لابد من التخطيط لها بصورة
كبيراً بالبرنامج التعليمي حتى تؤدي الغرض منها، كطريقة تعليم بدلاً من كونها
طريقة ترفيهية كما هو جاري حاليا.
تاسعاً: طريقة التدريب العلمي :
يعد التدريس عن طريق التدريب العلمي من
أفضل الأساليب التي تستخدم لتدريس المواد الاجتماعية خاصة الخرائط والآثار. ذلك
لأن التدريب العلمي أكثر ارتباطاً بحاجات التلاميذ، كما أنه يظهر بطريقة كبيرة
علاقة التكامل بين الجانب المهاري والجانب المعرفي في عملية التعليم. وتعتبر هذه
الطريقة الأساسية للتعليم الحرفي والمهني. ولكي نعلم التلاميذ بهذه الطريقة ينبغي أن
تكون البيئة مهيأة لتعلم المهارة المطلوبة، بكل العناصر التي يمكن أن تمارس فيها
وأن تعززها، على أن تكون هذه العناصر في متناول اليد.
عاشراً : طريقة التعلم التعاوني:
في مجموعات متفاوتة في المستوى.